قصص متنوعة

قصة بنكهة الفول النابت

 

بقلم علا

رسوم حسام الدندشي

 

أعد الدقائق والثواني وأنا في المدرسة لكي أراه كعادته واقفاً على جانب طريق عودتي من المدرسة، كان رجلاً هرماً ولكن التجاعيد التي على وجهه ما استطاعت أن تخفي جمال ابتسامته التي تعلو وجهه. اقرأ المزيد

الأصابع تتكلم

 

رسوم مي الحلواني

أجلس عند عتبة باب بيتنا أراقب الأطفال وهم يركضون ويلعبون، وربما تتعالى أصواتهم لتملأ سكون المكان، في الحديقة المجاورة أشاهد العصافير تتنقل من غصن إلى غصن، أتساءل كيف هي لغة العصافير؟ أجلس مع صديقات أختي وأراقب شفاههن المتحركة دائماً دون توقف 06وهن يتكلمن ويثرثرن، أشعر بالدوار أحياناً وأنا أراقبهن. ورغم كل هذه الأصوات من حولي إلا أن الصمت يحيط بي وأشعر بالتعب منه وأريد الكلام. اقرأ المزيد

حياة فراشة

بقلم منال أبو اللبن

رسوم نجلاء الداية12 - Copy

جو ربيعي دافئ، والسهول خضراء تسر الناظرين، من المفرح أني خرجت للتنزه في هذا الجو الجميل، تحدث ماريا الطفلة الصغيرة ذات الثمان سنوات نفسها.

نسمات عليلة تداعب وجنتيها الورديتين وشعرها المسترسل على كتفيها. الشمس ترسل شعاعها الذهبي لتمنحها الدفء تارة وتختبئ خلف الغيوم المنتشرة في السماء تارة أخرى. اقرأ المزيد

نظارة فجر

 

بقلم مرح أبو اللبن

رسوم سلطان

– آآه… جفناي مرهقان، أشعر بحرقة شديدة في عينيّ، وبتعب أشدّ عند التحديق بشيء ما! يصرخ فجرٌ، واضعاً رأسه على إحدى قدمي أمه مستلقياً على الأرض. اقرأ المزيد

الشمس الزرقاء

 

 

بقلم: علا

رسوم: ديانا بشور

 

“كن سباحاً ماهراً وغص في بحر خيالك”.

هذا ما كتب في أعلى لوحة الإعلان في مدرستنا، إعلانٌ عن مسابقةٍ لأجمل قصة خيالية، ظل الأمر يشغل بالي طوال اليوم فالفكرة حازت على اهتمامي ولكنني لا أجيد السباحة! أقصد أن خيالي لا يتجاوز حدود الطعام والهدايا، فكل يوم أتخيل أن أمي جلبت لي تلك اللعبة التي أخبرتها أنني رأيتها على واجهة أحد المحلات، أو أتخيل أبي وهو يفتح باب المنزل حاملاً بيده ما يملأ نهم بطني من أطايب الطعام والحلويات. اقرأ المزيد

السلحفاة والأرنب

 

بقلم: وئام مشمشان

رسوم نجلاء الداية

بالقرب من النهر كانت تجلس السلحوفة لؤلؤة تلعب مع صديقاتها، أما الأرنب المغرور فبدأ بإزعاجهن كعادته، فهو يسخر منهن ومن صغر حجمهن ومن تلك الصخرة التي تحيط بهن. اعتادت السلاحف على ذلك وكانت تتجاهله دائماً، فيستشيط غضبه.12 نسخ

في ذاك اليوم عرض عليها أن تتسابق معه والفائز سيجلب الطعام للآخر على مدى أسبوع كامل، ضحكت السلاحف من طلبه فهي تعلم أنه الأسرع وأن السباق غير عادل. إلا أن السلحوفة لؤلؤة أرادت أن تجرب ذلك فقبلت العرض بكل شجاعة.

اتفقا على توقيت مناسب في يوم الغد، وفعلاً كانا على الموعد في الوقت المحدد. انطلق السباق وبدأت السلحوفة لؤلؤة تجري بكل استطاعتها، بينما كان الأرنب المغرور يقفز ويضحك، وعندما قاربت الوصول لخط النهاية، شعرت بالفرح الشديد حيث أن الأرنب لم يكن قد وصل بعد. لكن سرعان ما جرى الأرنب بسرعة ووصل قبلها.12 ن1سخ

استلقى الأرنب على الأرض يضحك بسخرية كبيرة، وهو ينظر إلى وجهها المتعب ويقول: -هيا اجلبي لي الطعام يا صغيرة، يا لك من سلحفاة ضعيفة.

شعرت لؤلؤة بالحزن الشديد وعادت إلى منزلها والدموع تملأ عينيها، أخبرت والدتها بما حصل وأخبرتها عن رغبتها بالتخلص من تلك القوقعة التي تعيق حركتها، وأخذت تحلم بأنها ستكون أخف وزناً وأكثر رشاقة بدونها.

لكن الأم أخبرتها بأن هذه القوقعة تحمي السلاحف من الحشرات والأعداء فهي بمثابة المنزل، وتحافظ على جلدهم الرقيق من الجروح وما إلى ذلك.

لكن السلحوفة لؤلؤة لم تقتنع وظلت تحاول وتحاول أن تنزع عنها تلك القوقعة، لتتخلص من سخرية الأرنب وتتمكن من التغلب عليه.

فحشرت نفسها بين غصني شجرة وسحبت نفسها بقوة شديدة، حتى فعلتها أخيراً واستطاعت أن تكسر القوقعة وتخرج منها.13 نسخ

قفزت فرحاً وركضت مستمتعة بخفتها ورشاقتها، حزنت أمها كثيراً وغضبت منها، وسخر منها أصدقاؤها لأن شكلها أصبح غير مألوف بالنسبة لهم.

لكنها لم تكترث لذلك وقررت أن تذهب إلى الأرنب في اليوم التالي وتعيد السباق مرة أخرى. لكن سعادتها لم تدم طويلاً، فبعد مرور القليل من الوقت بدأت الحشرات تتجمع فوق بشرتها الناعمة وأصبحت تتألم كثيراً، لم تستطع تحمل ذاك الألم وشعرت بوجع شديد، وبدأت تتذكر ما قالته والدتها بأنها إن وقعت ستتأذى كثيراً، لأن جسمها ضعيف ولم يبقَ عليه ما يحميه.13 ن1سخ

شعرت بالندم الشديد، لكن بعدما فات الأوان.

نبض الإرادة مستمر

 

بقلم علا

رسوم فاديا

في كل يوم تهب رياح الحنين على قلبي منذ فارقنا منزلنا دون إرادتنا، أشتاق إليه وإلى أصوات إخوتي وهي تتعالى. أذكر مزاحي مع أختي ونحن نركض من غرفة لأخرى. أشتاق ولكن بصمتٍ لئلا أُذكر أفراد عائلتي فيحزنون. تحاول أختي أن تمزح معي، ولكن رغماً عني أكون فظاً معها وأردها، فتعود أدراجها والحزن باد على وجهها.
كان والدي واقفاً خلف أختي عندما نهرتها في إحدى المرات، فأمسك بيدي وقال: اقرأ المزيد

مملكة الخير الجزء 2

بقلم: الفريق 5

رسوم حسام الدندشي

 

عاد الأمراء إلى السلطانة زهرة واستطاعوا إنقاذها، احتارت السلطانة من ستختار ليكون الملك القادم؟! هل سيكون الأمير علاء ذا البساط الطائر، الأميرة ريم صاحبة الثمرة العجيبة أم الأمير خلدون ذا المنظار الخارق؟. اقرأ المزيد

سمك صغير

 

 

كما هي العادة نجلس على مائدة الطعام ولا شيء عليها سوى سمكتين صغيرتين، لا أدري كيف ستسدان رمقنا أنا وأبي وأمي؟!! يخرج أبي كل يوم منذ ساعات الفجر الأولى ليركب قاربه الخشبي المهترئ… وطبعاً يمسك بيده صديقته الصنارة التي لا تفارقه أبداً بالرغم من حالتها المزرية، فأنا لم أرَ صنارة صيد مثلها. اقرأ المزيد