يوميات هبة

الحلقة الاولى

الحلقة الاولى (2)

بقلم: صفاء الشامي
رسوم: رزان الكوجة

هبة فتاة جميلة تحب الجميع وتحب والديها وأخاها سامر كثيراً لأنه يدللها ويأخذها معه ليجلب لها الحلويات والألعاب وكانت تحب بلدها سوريا كثيراً وتحزن عندما ترى ما يحصل من قتل ودماء في بلدها .
اضطرت عائلتها لأن تخرج من البلدة التي تقطن فيها خوفاً على حياتهم وحياة أولادهم لما تتعرض له البلدة من خطف وقصف.
لكن سامر رفض الخروج لأنه يريد البقاء مع أصدقائه و الثوار .
انتقل الوالدان مع ابنتهم الصغيرة إلى بلدة أخرى مازال الوضع فيها آمناً ومستقراً وأدخلوا ابنتهم هبة في مدرسة البلدة حتى تكمل دراستها و لا تنقطع عنها.

اقرأ المزيد

الحلقة الثانية

الحلقة الثانية (2)

بقلم: صفاء الشامي
رسوم: رزان الكوجة

استيقظت هبة في اليوم التالي وأسرعت لترى من النافذة صديقها القمر ولكنها لم تره، فحزنت كثيراً وذهبت وغسلت وجهها وغيرت ملابسها لتذهب إلى مدرستها
– صباح الخير ماما.
– أهلاً حبيبتي هبة صباح النور … لماذا لبستِ ملابس المدرسة؟ هل نسيتِ أن اليوم هو عطلة ؟؟؟
– آاه لقد نسيت!
– ما بك هبة؟ أخبريني لماذا أنت حزينة كثيراً؟
– لا شيء ماما، لكني البارحة تعرفت إلى صديق جديد، ولكن لم أجده اليوم
– حقاً! من هو ؟ و كيف تعرفت عليه؟ اقرأ المزيد

الحلقة الثالثة

بقلم: صفاء الشامي
رسوم: رزان الكوجة

ذهبت هبة إلى مدرستها وكانت قد رسمت المثلت، ورتبت إجابات درس العلوم في دفترها، فهي تحب تجارب الكيمياء وتدهشها التفاعلات الكيميائية وتتشوق أن تعرف عنها أكثر. وتريد أن تصبح صيدلانية تركب المواد الكيميائية لتصبح دواء يطبب الناس من الأمراض. اقرأ المزيد

الحلقة الرابعة

الحلقة الرابعة1

بقلم: صفاء الشامي
رسوم: رزان الكوجة

استيقظت هبة في اليوم التالي وأخبرت أمها بخطة خطرت لها تجعل الأولاد يلعبون معها
– ماما ما رأيك بأن تعدي لي طبقاً من الكعك فأوزعه على الأولاد حتى يلعبوا معي
– ممممم .. فكرة جميلة
– هيا لنذهب للمطبخ، هيا..
– هههههه.. حسناً، حسناً..
– سامر يحب الكعك الذي تعدينه كثيراً، ماما اشتقت إلى سامر، أريد أن أراه..
– حماه الله وأنا أيضاً اشتقت إليه.
– تعالي لنكلمه بالجوال..
– بابا.. بابا.. اتصل بأخي سامر اشتقت له كثيراً، نكلمه ونطمئن عليه.
– حاضر يا بنتي فاليوم لم نكلمه ويجب أن نهاتفه ونطمئن عليه. اقرأ المزيد

الحلقة الخامسة

الحلقة الخامسة (2)

بقلم: صفاء الشامي
رسوم: رزان الكوجة

– إنه يومٌ شتائيٌ بارد، لابد أن المطر سيهطل. هذا ما قالته هبة عندما نظرت إلى الأفق من نافذة غرفتها.
نادت الأم هبةَ وأخبرتها بأن لا تمشي حافية القدمين على الأرض؛ لأن الجو باردٌ وهي خائفة عليها من المرض.
ردت هبة : حسناً أمي، سألبس الجوربين الصوفيين. وعادت لتنظر إلى المطر الغزير الذي يترافق مع أصوات الرعد الممتزج بصوت القذائف. وسرحت بتفكيرها إلى أولئك الذين ما زالوا في بلدتهم المجروحة حيث لا كهرباء ولا دفء ولا أمان.

اقرأ المزيد

الحلقة السادسة

بقلم: صفاء الشامي
رسومات: رزان الكوجة
hiba2المللُ بشعٌ، سأذهبُ لمشاهدةِ التِّلفاز. هذا ما قالتْه هبة. ففتحتْ التِّلفازَ على برامجِ الأطفالِ، التي تحبُّها، وبعد قليلٍ نادتْها أمُّها؛ لتخبرَها بشيء.
– نعم ماما.
– حبيبتي ما رأيك أن نذهب غداً لزيارة الخالة سمر؟ فهي مريضةٌ و تجلس وحدها في البيت.
– أوه.. حقاً لقد أحزنني هذا الخبر أتمنى أن يشفيها الله.
– حسناً، إذاً جهزي أغراضك من الآن وخذي ثوب نومك فسنبيت عندها.
– حقاً ؟ لماذا سنبيت؟ ظننت أنها مجرد زيارة!
– عزيزتي الخالة سمر مريضةٌ وهي بحاجةٍ لأن نكون إلى جانبها و لنا أجرًٌ عند الله… ما رأيكِ؟
اقرأ المزيد

الحلقة السابعة

بقلم: صفاء الشامي
رسوم: رزان الكوجة
هبة22استيقظت هبة متأخرة هذا اليوم، إنه يوم الجمعة، يوم العطلة، فنهضت من فراشها، وغسلت وجهها وسرحت شعرها، و ذهبت إلى المطبخ لتجد أمها قد أعدت الفطور.
– صباح الخير ماما.
– صباح الخير عزيزتي.
– صباح الخير بابا.
– صباح النور هبة.
و جلسوا على طاولة الفطور و صبت أم سامر الشاي و بدؤوا بالفطور، وعندما انتهوا قام أبو سامر ليستعد لصلاة الجمعة. ودعهم و ذهب إلى الجامع القريب.
و في طريقه إلى المسجد شاهد عدداً من شباب البلدة يهيئون أنفسهم لأمر ما… اقرأ المزيد

الحلقة الثامنة

3610 - Copy (2)  يومٌ جديد مفعم بالأمل والتفاؤل بدأته هبة بابتسامة مشرقة وذهبت إلى مدرستها وكانت قد حفظت دروسها وأنهت واجباتها ولديها ثقة بالنجاح والمستقبل.

دخلت إلى الصف وسلمت على أصدقائها، لكنها لاحظت غياب صديقتها أروى التي لم تتغيب عن المدرسة أبداً. أخذت هبة تفكر بسبب غيابها وتضرب أخماساً بأسداس فكل طلاب الصف استغرب غياب زميلتهم!!

تمنت هبة أن لا يكون غيابها لسبب محزن. اقرأ المزيد

الحلقة التاسعة

4812يوم جديد في مدرسة هبة بدأته مع أصدقائها بالعزم والجد وبعد انتهاء الدوام المدرسي اجتمع فريق الأبطال ومشوا سوياً… فرأوا من بعيد طفلاً يجلس على حافة الطريق وبيده عدة أحجار يرشقها على شيء ما موجود على الجهة الأخرى من الطريق اقرأ المزيد