قصص متسلسلة

مغامرات جاد وجنى

 

 

أحنُّ إلى أمّي

ما أجمل العطلة الصيفية نقضيها في القرية في بيت الجدّ والجدّة، فأنا ألعب مع الخروف الصغير تحت شجرة التوت، وأخي جاد يركض بين الحقول وهو يغني فرحاً بجمال الطبيعة، كنا نفرح باللعب في ساحة البيت ونراقب عصافير الدوري وهي تقفز من سطح إلى آخر فنحاول تقليدها ونقفز ونسأل جدتنا معاً: اقرأ المزيد

مفاتيح -المزيد من الوقت

مفاتيح

بقلم هدى السيروان001

رسوم مودة

الحلقة الخامسة

المزيد من الوقت

 

أدعى وسيم أعيش مع أمي وأبي وأخواي الصغيران مجد وفهد، و لدي مجموعة كبيرة من الأصدقاء والمعارف، أدرس في الصف السادس وأسعى للتفوق بدرجاتي، ولكن الأمور لا تسير بشكل جيد دوماً.

“أربع وعشرون ساعة لا تكفيني، أحتاج لمزيد من الوقت وقليل من المهام”. هذا ما أردده دائماً، فمشكلة الوقت تقلقني، فغالباً ما أضطرّ إلى إلغاء بعض أنشطتي لضيق الوقت وكثرة الواجبات. اقرأ المزيد

حدد مواهبك… – مفاتيح

 

06

بقلم هدى السيروان

رسوم مودة

 

أنهيت اتصالي الهاتفي للتو لقد كان صديقي عامر يدعوني إلى منزله غداً لنمضي نهار العطلة عنده كما نفعل في العادة. أستمتع مع أصدقائي للغاية وأنتظر يوم الخروج معهم بفارغ الصبر، أجدهم قطعة واحدة تكاملت فيها جميع المواهب والإبداعات، ففواز يمتلك سرعة عالية لا تضاهى في الإنجاز والتفكير والجري، وأما ماهر فهو اليد الرسامة المبدعة يرسم الطبيعة بطريقة مبدعة للغاية يعجز أغلبنا عن محاكاتها، ومجد ساحر الرياضيات و الحساب الذهني، أما الأخوان أدهم وأمجد فصاحبا الحنجرة الذهبية يسمعانا في كل أسبوع أغنية جديدة. أما أنا فأعتبر نفسي عضواً مشاهداً ومشجعاً. اقرأ المزيد

مبادر أم مستجيب – مفاتيح

مبادر أم مستجيب… الخيار لك.06 copy1

بقلم هدى السيروان

رسوم مودة

 

أدعى مرام، عمري أحد عشر عاماً، أعيش في منزل قروي في إحدى الأرياف البعيدة. أدرس في مدرسة تبعد عن منزلنا ثلاث ساعات تقريباً، أذهب إليها مشياً مع أخي الكبير ماجد. فنضطر إلى المشي يومياً هذه المسافة لنستطيع ركوب الحافلة. فأعبر كل تلك المسافات للوصول إلى مدرسةٍ قديمةٍ جدرانها مهترأة ونوافذها مكسورة، ومعلمة صارمة وأصدقاء مملين وأجواء لا تشجع على الدراسة أبداً، عدا عن تكاليف الذهاب والإياب التي كنا ندفعها كل يوم. اقرأ المزيد

مفاتيح – قرار

مفاتيح

الحلقة الثانية
“قرار”

بقلم هدى  السيروان

رسوم مودة


على مائدة الطعام أجلس مع عائلتي للاحتفال بعيد ميلادي العاشر، فأمي أعدت بعض الحلوى لتفي بوعدها بإقامة حفلة خاصة بي كما فعلت لأخي أحمد حين أتمّ عامه الخامس.
أُطفأت الأنوار

اقرأ المزيد